خلاصة الفتوى:
من حق الأم ثلاثة أضعاف ما للأب من البر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث الذي أشرت إليه متفق عليه، وهو يدل على أن حق الأم آكد من حق الأب ومقدم عليه عند التعارض -إذا لم يمكن الجمع بينهما- ونقل الحافظ في الفتح عن عياض أنه قال: وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب.
وقال بعض أهل العلم: إن للأم ثلثي البر بناء على هذا الحديث.
وعلى ذلك فلا مانع من الدعاء للأم والهدية لها ثلاثة أضعاف ما للأب، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 65064.
والله أعلم.