الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم تم تغسيله من غير أن يجرد من ملابسه، وكان القائمون بالغسل: العباس، وعليا، والفضل وقثم ابني العباس، وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسامة بن زيد، وأوس بن خولة. فكان العباس والفضل وقثم يقلبونه، وأسامة وشقران يصبان الماء، وعلي يغسله، وأسنده أوس إلى صدره رضي الله عنهم أجمعين.
والذي يؤخذ من النصوص المروية في غسله صلى الله عليه وسلم أن الماء في غسله كان طبيعياً، لأنه لو كان غير ذلك لنقل إلينا، ولم نقف على شيء من ذلك.
والله أعلم.