الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن حمد الله تعالى والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم مرغب فيهما في كل وقت إذا كان المرء في موضع يشرع فيه ذكر الله، إلا أنه لا يطالب بالزيادة على الدعاء الوارد في هذه الحالات، فإذا أراد الشخص أن يدعو في غير هذه المواضع، فليأت بسائر آداب الدعاء وليكرر وليؤمن ما شاء لا حرج عليه في ذلك، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 44987، 3741، 62807، 23599.
والله أعلم.