الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صلة الرحم القريبة كالخالات واجب شرعي، ولا يجوز طاعة الوالد في تركها، لما في حديث الصحيحين: لا طاعة في المعصية، إنما الطاعة في المعروف. فاحرص على صلة رحمك دون أن تجرح شعور والدك، وإذا علم فاعتذر له وبين له أنك لا تريد معاندته ومخالفته، ولكن صلة الرحم واجبة لا يحل للمسلم أن يطيع أحداً في تركها، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 76678، 36568، 38112، 76967، 76018، 75897، 74100، 73206.
والله أعلم.