الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك -مع التوبة إلى الله من الانتظار هذه المدة- أن ترد الجوارب أو ثمنها إلى المحل ولو كان ذلك بطريقة غير مباشرة، ولا يجزئك التصدق بالثمن ما دام مستحقه معروفاً يمكن إيصاله إليه، وقد قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء:58}.
والله أعلم.