الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخطأتما خطأ عظيما وارتكبتما ذنبا مبينا باتهام والدك بدون بينة وسبه ظلما وعدوانا، فعليكما بالمسارعة بالتوبة إلى الله من ذلك ولاسيما أنت فإن ما فعلته في حقه إضافة إلى كونه ذنبا ووزرا هو عقوق كبير، وعليكما أن تسلكا جميع السبل الممكنة لاسترضائه وطلب عفوه ولن تعدما وسيلة لذلك، وراجع الفتوى رقم:77672، والفتوى رقم: 18413.
والله أعلم.