الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز لك أن تدعو عليه بالدعاء المذكور سواء واجهته به أم لا، فإن للمظلوم أن يدعو على ظالمه وإن كان الأولى هو العفو والصفح، كما قال الله تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ {الشورى:40}.
وراجع الفتوى رقم: 54408، والفتوى رقم: 76714، والفتوى رقم: 28754.
والله أعلم.