الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان في الحفل غناء محرم أو اختلاط محرم فلا يجوز فعله ولا الإعانة عليه، لقول الله تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
ولذا فإما أن لا تعطيه لذلك الغرض أو يتعهد لها بعدم فعل ما هو محرم شرعاً في الحفل، وليس في ذلك كسر لخاطره بل حجز له عن الظلم وإرشاد له إلى ما فيه خيره وصلاح أمره.
كما أن رضى المولى أولى، لما في الحديث: من التمس رضى الله سبحانه بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس. رواه ابن حبان بإسناد صحيح.
وللفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 70541، 97003، 669، 987.
والله أعلم.