الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما وقعتما فيه من اتصال وتبادل لعبارات المودة والخضوع إثم يجب عليكما أن تتوبا إلى الله تعالى منه، وقد أقلعتما عن الاتصال وذلك حسن، وينبغي أن تكملا ما بدأتما به من خطتبها لدى ولي أمرها بأن تعقد عليها، ويسن لك أن تنظر إليها قبل ذلك كما أرشد الشارع الحكيم، لأنه أدعى للمودة والألفة فيما بعد.
وأما ما تشعر به تجاهها فقد يكون إعجاباً بخلقها، وقد يكون حباً لها، لكن ما دام ذلك مضبوطاً بضوابط الشرع فلا تأثم به.
وانظر للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 41966، 5814، 4220، 5707، 9360.
والله أعلم.