الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يبدو أن لديك شيئاً من الوسواس، فإذا كان الأمر كذلك فاعلم أن الوسوسة مرض خطير قد تترتب عليه كثير من العواقب السيئة في دين المرء ودنياه، فنوصيك بأن تعرض عن هذه الوساوس ولا تلتفت إليها، وأن تشغل نفسك بالذكر وتلاوة القرآن ومجالسة الصالحين، والبحث عن سبيل العلاج، وقد سبق أن بينا بعضاً من سبل علاج الوسواس في الفتوى رقم: 3086 والفتوى رقم: 51601 فراجعهما.
وما دمت قد عرضت الأمر على كثير من المفتين وأفتوك بأن هذا من قبيل الوسوسة فعليك بالأخذ بفتواهم وترك التنقل بين المفتين، ومعاشرة زوجتك كأن شيئاً لمن يكن، نسأل الله لنا ولك العافية من كل سوء ومكروه.
والله أعلم.