الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنرجو أن تطمئني ولا داعي للقلق فإنك لم يقع منك ما يقتضي الكفر أصلا، فمثل هذا الخوف من هو من الخوف الطبيعي وهو ليس من الكفر في شيء، وعليه فلا تأثير لهذا الأمر على الحياة الزوجية فعليك بالاستمرار في المعاشرة الزوجية من غير حرج، ولا تلتفتي إلى التفكير فيما إذا كان هذا العقد الثاني صحيحا أم لا.
ويبدو أنك مصابة بشيء من الوسواس القهري، وقد سبق لنا ذكر شيء من سبل علاجه والوقاية منه. فراجعي الفتوى رقم:3086 .
والله أعلم.