خلاصة الفتوى:
يجب على المسلم أن يتوب إلى الله تعالى من المعاصي التي قد اقترفها وذلك بالإقلاع عنها والابتعاد عنها والندم على صدورها منه، والعزم على عدم العودة إليها، ثم إنه لا مانع من الصلاة والاستغفار في المكان الذي عمل فيه الشخص معصية، لكن إذا كان بقاؤه فيه يؤدي إلى الرجوع إلى المعصية فإنه يتعين عليه الابتعاد عنه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يجب على المسلم أن يتوب إلى الله تعالى من المعاصي إذا وقع فيها ولا مانع من الصلاة والاستغفار في المكان الذي عمل فيه الشخص معصية، لكن إذا كان بقاؤه في البلد أو المكان الذي كان يعصي الله فيه يذكره بالمعاصي مما يؤدي إلى رجوعه إليها لفساد أهله وكثرة الخلطة الفاسدة فيه فإنه يتعين الابتعاد عن ذلك المكان كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 58742.
ولبيان شروط التوبة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 5450.
والله أعلم.