بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي ناشز لكنها اتصلت بي وادعت أنها قد تخلت عن النشوز مقابل أن أرسل لها مبلغا من المال ففعلت ذلك وأرسلت لها المبلغ الذي طلبت وذهبت إليها بعد أسبوع من إرسالي المبلغ إليها لكن بعد قدومي عادت إلي النشوز ومنعتني من نفسها حتى أنها أصبحت تختفي عني وعندما نتقابل ترفض الحديث معي وتقول لي طلقني وتتوسل لي بجاه النبي صلي الله عليه وسلم لكي أطلقها وأخذت معي بعض التصرفات التي لا أرغب في ذكرها بعد ذلك طلقتها لكن أباها وبعض أقاربها طلبوا مني العودة عن الطلاق وأن أتمسك برقبتها حتي تعود عن نشوزها وإذا رغبت تزوجت عليها، فهل يجوز لي أن أراجعها رغم رفضها وهي لا تزال الآن في العدة، مع العلم بأنني أحبها؟ وشكراً.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في مراجعتها أثناء عدتها ما لم يكن الطلاق بائناً، ولو كانت ترفض ذلك إذ لا يشترط رضاها للرجعة، وانظر الفتوى رقم: 3640، والفتوى رقم: 20769.