خلاصة الفتوى:
فإن كنت أخذت منه مالاً بغير وجه حق فيجب عليك رده إليه ولو من طريق غير مباشر، وإن كان الأمر يتعلق بعرض كنميمة ونحوها فالأصل استسماحه فيها، وإن خشيت ضرراً فعليك بالدعاء له، وإن كان الأمر بتعلق بالوقوع في الفاحشة ونحو ذلك فيجب عليك أن تستري على نفسك مع الدعاء له.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم تبيني حقيقة الظلم الذي وقع منك تجاه هذا الرجل الذي كان زوجاً لك، فإن كان بأخذ ماله مثلاً، ولم يكن هذا الأخذ بوجه حق فيجب عليك رد هذا المال إليه ولو عن طريق غير مباشر، وراجعي الفتوى رقم: 2094.
وإن كان هذا الظلم يتعلق بالعرض فالأصل أن تستسمحيه في ذلك، ولكن إن خشيت أن تترتب على ذلك مفسدة أعظم فيكفيك الدعاء له، وراجعي الفتوى رقم: 36984، وإذا كنت قد أصبت شيئاً من الفاحشة ونحوها فسترك على نفسك واجب، ولا تخبري بذلك أحداً زوجاً أو غيره.
والله أعلم.