الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال الله تعالى: وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {الحج:47} والمعنى على ما ذكره أهل التفسير أن اليوم عند الله كألف سنة من هذا العدد، وقيل معناه: وإن يوماً من أيام عذاب الله كألف سنة مما تعدون، وقيل أيضاً: وإن يوماً في الخوف والشدة في الآخرة كألف سنة من سني الدنيا فيها خوف وشدة، وكذلك يوم النعيم قياساً، وكلها أقوال متقاربة.
والله أعلم.