الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال ابن حجر في الفتح في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ليس منا: أي من أهل سنتنا وطريقتنا، وليس المراد به إخراجه عن الدين، ولكن فائدة إيراده بهذا اللفظ المبالغة في الردع عن الوقوع في مثل ذلك، وقيل المعنى ليس على ديننا الكامل أي أنه خرج من فرع من فروع الدين وإن كان معه أصله. اهـ
وهذا يفيد أنه غير خارج من الملة، وهذا محل إجماع فيمن لم يستحل ذلك، والحمد لله.
والله أعلم.