خلاصة الفتوى:
من الواجب على المسلم المحافظة على أداء الصلوات في وقتها وفي جماعة إن أمكن ذلك، ولا يجوز تأخيرها حتى يخرج وقتها بدون عذر شرعي، ومن أخر صلاة الظهر وأداها قبل خروج وقتها فليصل السنة الراتبة قبلها، وإذا خرج وقتها فيشرع له قضاء تلك الراتبة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على المسلم المحافظة على الصلوات بأدائها في وقتها وفي جماعة إن أمكن ذلك، ولا يجوز له تأخيرها عن وقتها لغير عذر.
وعليه؛ فإذا كانت الساعة الثانية قد حانت قبل دخول وقت العصر فوقت الظهر مستمر، وبالتالي فأداء السنة الراتبة قبلها مشروع لا إشكال فيه، وإن كانت الساعة الثانية يحين عندها وقت العصر فقد خرج وقت الظهر عند بعض أهل العلم، وبناء على هذا القول فيكون فعل السنة الراتبة قبله قضاء، وهذا مشروع.
وراجع الفتوى رقم: 55899، والفتوى رقم: 19174.
والله أعلم.