الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التكذيب بما في الوحيين من الوعد والوعيد يعتبر كفرا يكفر به صاحبه إذا توفرت فيه شروط تكفير المعين، وأما إذا كان لم ينطق بهذا ولكن كانت تأتيه وساوس في صدره بمثل ذلك.. فإن كان ينكر بقلبه تلك الوساوس فلا حرج عليه فيما يورده الشيطان على قلبه، فإن الله تجاوز عما وسوس به الشيطان إذا لم يتكلم به العبد، أو يعمل به، وأما إذا كان مقتنعا بقلبه بتلك النزغات الشيطانية فإن قناعة قلبه بالكفر تفيد كفره، وراجع المزيد في الموضوع وفي الجوب عن مسألة الرد على مثل هذا شخص الفتاوى التالية أرقامها: 12300، 24096، 99787 ،74500 ، 16999.
والله أعلم.