الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على الأخت في الرجوع على زوجها ومطالبته بحقها في القسم، وإن أسقطته من قبل، ويلزم الزوج عند ذلك أن يعدل بينها وبين زوجته الثانية في المبيت، أو يطلقها كما نص على ذلك الفقهاء رحمهم الله تعالى، وانظري لذلك الفتوى رقم: 48409.
وعلى الزوج أن يتقي الله ويعدل بين زوجتيه، وتراجع لذلك الفتوى رقم: 34111، والفتوى رقم: 54012.
والله أعلم.