الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأصل هو جواز مصافحة كل هؤلاء إن لم يكن هناك موجب لتحريم مسهم كمس الذكر للأنثى التي ليس بينها وبينه محرمية، ثم إنه يختلف الحال في المصلحة الموجودة في التعامل مع هؤلاء، فإن علم أن هجرهم يفضي لهدايتهم فلا بأس به، وإن علم أن تألفهم ومخالطتهم أقرب لهدايتهم عمل بما هو أدعى لهدايتهم.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 61152، 101068، 20802، 99145، 20995، 96777.
والله أعلم.