الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأولاً: اعلم أن والديك بابك إلى الجنة، بل هما أوسط أبواب الجنة، فاحرص على عدم إضاعة هذا الباب.
ثانياً: ليس واجباً عليك أن تطيع والديك في تطليق زوجتك، ما دام الأمر الذي أمراك بطلاقها من أجله ليس أمراً دينياً، وانظر الفتوى رقم: 3651، والفتوى رقم: 94185.
ثالثاً: ليس في مخالفتك لوالديك في بيع بيتك إثم، حيث كنت محتاجاً لذلك لسداد دينك، فقد سبق أن الطاعة في المعروف وفيما لا ضرر فيه على الولد، انظر الفتوى رقم: 66431.
ومع هذا فإن عليك استرضاء والديك وإن لم تخطئ في حقهما، فإن في رضاهما رضا الرب سبحانه، وفي غضبهما غضبه جل وعلا، وانظر الفتوى رقم: 79467.
والله أعلم.