الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يجزيك خيراً في حرصك على دينك، ونسأله أن يحفظك من كل سوء ومكروه، ولا شك أن اللواط جرم عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب، وإن صح ما ذكرته عن ابن خالك فهذا فعل الفجار الأشرار نسأل الله العافية، وقد أحسنت في تذكيرك إياه بالله تعالى، والواجب عليك الحذر منه، ولو قدر أن التقى بك أو اتصل بك فيمكنك تهديده بإخبار خالك ونحو ذلك فلعله يرتدع، وراجع لذلك الفتوى رقم: 48328، والفتوى رقم: 55710.
ولا يجوز لك مقاطعة جدتك وخالك بالكلية، وأما تركك زيارتهم فلا حرج فيها ما دام خوف الضرر قائماً ولا سبيل إلى دفعه، وينبغي أن تحرص على صلتهم بما هو ممكن من الاتصال الهاتفي ونحوه، ويمكنك مراجعة الفتوى رقم: 74669، والفتوى رقم: 75324.
والله أعلم.