الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يرزقك خيرا منه، وييسر أمرك، ويفرج همك، واعلمي أن ذهابه وإعراضه عن الخطبة قد يكون خيرا لك. قال تعالى : وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ. {سورة البقرة: 216}
وأما ما حصل من لقاء بينكما لمناقشة الأمر أو الرؤية بحضور عمتك وبناتها فلا حرج فيه إن كانت عمتك وبناتها مستترات محتشمات وأنت أيضا كذلك، ولم يقع محذور شرعي من ذلك اللقاء. ومهما يكن من أمر فالتوبة إلى الله تعالى والاستغفار من الذنوب مطلوبان على كل حال، فتوبي إلى الله تعالى واستغفريه، فقد قال: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا. {سورة نوح: 12،11،10}.
وراجعي الفتاوى التالية: 368، 1151، 5814 ، 6416
والله أعلم.