الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنتم قد سميتم المولود بالاسم المذكور دون أن تكونوا تعلمون ما فيه من النهي فإنه ليس عليكم في ذلك من حرج؛ لأنكم لم تتعمدوا الوقوع في الإثم، والله تعالى يقول: وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم.
[الأحزاب:6].
ولكن بعد أن عرفتم أن الرشيد لم يصح أنه من أسماء الله تعالى، فالصواب أن تغيروه إلى اسم آخر.
والله أعلم.