خلاصة الفتوى:
فما أصاب زوجك أمر غير عادي وحاولوا إقناعه بمقابلة أهل الاختصاص من الأطباء، وقد يكون مصاباً بحسد أو مس ونحوهما فينبغي رقيته ولو بالقراءة في الماء وسقيها له ولو بدون علمه، وإن كانت في ماء زمزم فهي أفضل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يشفي زوجك، وأن يذهب عنه ما يجد، فمثل هذه التصرفات التي ذكرت تدل على أن زوجك مصاب بشيء غير عادي، وقد ينتج ذلك عن بعض الأمراض العضوية أو النفسية فينبغي الاجتهاد في محاولة إقناعه بمراجعة أهل الاختصاص في كل حال، وقد يكون ذلك بسبب مس أو سحر أو نحو ذلك، فينبغي أن يرقى بالرقية الشرعية.
ويمكن أن يقرأ له في ماء، ولو كان ماء زمزم لكان أفضل ثم يعطي إياه ليشربه ولو بدون علمه، فلعل الله تعالى يجعلها سبباً في شفائه، فنوصي بكثرة الدعاء له ونرجو مراجعة الفتوى رقم: 71024. وأما الحكم عليه بأنه آثم أم لا فمنوط بمدى إدراكه لما يصدر منه وعدم إدراكه.
والله أعلم.