الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على حديث باللفظ المذكور في السؤال، ولعلك أيها الأخ الكريم تقصد قول النبي صلى الله عليه وسلم: من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين. وهو حديث متفق عليه.
وننقل لك شرح الحديث كما جاء في فتح الباري: ... قال الخطابي قوله طوقه له وجهان أحدهما أن معناه أنه يكلف نقل ما ظلم منها في القيامة إلى المحشر ويكون كالطوق في عنقه لا أنه طوق حقيقة، الثاني معناه أنه يعاقب بالخسف إلى سبع أرضين أي فتكون كل أرض في تلك الحالة طوقاً في عنقه. انتهى. وهذا يؤيده حديث ابن عمر ثالث أحاديث الباب بلفظ: خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين، وقيل معناه كالأول، لكن بعد أن ينقل جميعه يجعل كله في عنقه طوقاً ويعظم قدر عنقه حتى يسع ذلك. انتهى.
والله أعلم.