الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في قراءة القرآن عن ظهر قلب لأجل تثبيت الحفظ ولو مع احتمال الخطأ في بعض الأحيان، لأن القارئ لا يسلم من ذلك عادة، وسواء كان ذلك في الصلاة أم لا، بل إن القراءة في الصلاة لها أجر زائد، وراجع الفتوى رقم: 30550، والفتوى رقم: 37135.
والله أعلم.