الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئاً لك بما أعطاك الله من التدين والتمسك بتعاليم الدين، وعليك أن تحرصي على التلطف بأمك وبرها ودعاء الله أن يوفقك في التعامل، وعاملي أسرتك وأصهارك وزميلاتك بالمعاملة الحسنة وإذا أساءوا إليك فقابلي إساءتهم بالحسنى فسيغير الله معاملتهم لك ويحببك إليهم، فقد قال الله تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}.
وعليك بالصبر والحفاظ على الطاعات والالتزام بأذكار المساء والصباح والتعوذ بالله من شر كل ذي شر، وراجعي لأسباب نيل محبة الناس، وللمزيد عما تقدم الفتاوى ذات الأرقام التالية: 74688، 76641، 22754، 30908، 51845، 63172، 75043، 70173.
والله أعلم.