خلاصة الفتوى:
يستحب إظهار التكبير في ليلتي العيدين في المساجد والمنازل والأسواق فرادى وجماعات ولا بأس بإضافة بعض الأذكار زيادة على التكبير والسنة للإمام أن يشرع في الصلاة مباشرة بعد حضوره للمصلى ولا يردد التكبير مع الحاضرين قبل الصلاة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن الأمور المستحبة إظهار التكبير في ليلتي العيد في المساجد والطرق والمنازل ونحو ذلك فرادى وجماعات والصيغة المفضلة للتكبير، قد سبق بيانها في الفتوى رقم: 18435.
ولا بأس بزيادة بعض الأذكار كالتسبيح والتهليل والحوقلة كما صرح بذلك الإمام الشافعي، وعليه فلا بأس بما يفعل من أذكار في المساجد في بلدكم باستثناء قيام الإمام بترديد التكبير ونحوه ساعة مع الناس فلم نقف على من قال بمشروعية قيام الإمام بما ذكرت، وبالتالي فالمواظبة عليه قد تدخل في ضابط البدعة الإضافية، وراجع في هذا الفتوى رقم: 101030، والفتوى رقم: 631.
والله أعلم.