خلاصة الفتوى:
لا حرج في أن يقول المسلم (لا إله إلا ربنا) يعني به الله، فالرب من أسماء الله تعالى، ولكن الأفضل أن يقول المسلم (لا إله إلا الله) لكون هذا ما ورد به الشرع، ولأن اسم (الله) له من الخصائص ما لا يوجد في اسم (الرب).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في أن يقول المسلم (لا إله إلا ربنا) يعني به الله، فالرب من أسماء الله تعالى، ولكن الأفضل أن يقول المسلم (لا إله إلا الله) لكون هذا ما ورد به الشرع، ولأن اسم (الله) له من الخصائص ما لا يوجد في اسم (الرب) ومن ذلك أن اسم الله من الأسماء الخاصة به والتي لا تطلق على غيره بخلاف اسم الرب، إضافة إلى أن بعض أهل العلم ذكر أنه الاسم الأعظم الذي إذا سئُل به أعطى وإذا دعي به أجاب.
ويمكنك مراجعة الفتوى رقم: 27323، والفتوى رقم: 30513.
والله أعلم.