خلاصة الفتوى:
إن كان هذا الغناء لم تصحبه معازف، وخلت كلماته من الفحش ومما يخالف الشرع فلا حرج في سماعه، وأما ما كانت معه معازف أو اشتمل على ما لا يرتضيه الشرع من كلام فاحش ونحوه فلا يجوز سماعه، وتجب إزالة ما اشتمل عليه الشريط من هذا الغناء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحمداً لله الذي وفق أباك للتوبة وأدخله في زمرة الصالحين المصلين، ونسأله سبحانه أن يجزيه على ذلك خيراً، ونوصيك ببره والإحسان إليه، ولمعرفة ما يبر به الوالد بعد موته راجع الفتوى رقم: 25972.
واعلم أن من الغناء ما هو مباح ومنه ما هو محرم، فالمباح منه ما لم تصحبه المعازف، وخلت كلماته من الفحش ومما يخالف الشرع، فمثل هذا لا حرج في سماعه، وأما ما كانت معه معازف أو اشتمل على ما لا يرتضيه الشرع من كلام فاحش ونحوه فلا يجوز سماعه، وتجب إزالة ما اشتمل عليه الشريط من هذا الغناء. وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 5282.
والله أعلم.