الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه الآية نزلت في النهي عن مجالسة المكذبين الذين يحرفون آيات الله ويضعونها على غير مواضعها، فإن جلس معهم الإنسان ناسياً ثم تذكر فعليه أن يبتعد عنهم بعد التذكر، وذلك أن الناسي مرفوع عنه الإثم، كما في حديث المسند: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
كذا قال ابن كثير في تفسيره، وراجع للبسط في الموضوع كتب التفسير.
والله أعلم.