الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمنهي عنه ليس إقامة المرأة بدون محرم إذا لم تَخش فتنة أو فسادا، وإنما المحرم هو سفرها دون محرم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها" متفق عليه من حديث أبي هريرة.
وعليه، فإذا كان أخوك سيسافر معك إلى الجهة التي تجرين فيها الدورة التدريبية، وستبقى معك أمك خلال الدورة، فلا نرى عليك حرجا في المشاركة في تلك الدورة إذا لم تتضمن المشاركة فيها أمرا محرما. وخصوصا أنك ذكرت أن خالك سيأتيكم بعد أسبوعين، وأن عم والدتك يوجد في تلك البلاد.
والله أعلم.