الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله لك الشفاء العاجل مما تعانين منه، وننبه إلى أن أفضل علاج للوساوس القهري وغيره هو الإعراض عنه وعدم الالتفات إليه، وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 3086.
وعليه فجاهدي نفسك في سبيل التخلص من المكث طويلا في الحمام مما يترتب عليه فوات الصلاة وغير ذلك من الأمور التي قد لا تحمد عقباها وأهملي ما تجدينه من إحساس وشعور.
وإذا شككت في خروج غازات ولم تسمعي صوتا ولم تشمي ريحا فطهارتك صحيحة وكذلك الصلاة ولا تلتفتي لتلك الوساوس والشكوك فالأصل بقاء تلك الطهارة حتى يثبت حصول ناقض لها.
وراجعي المزيد في الفتوى: 56003 والفتوى رقم: 60186.
وحالتك هذه لا تنطبق عليها أحكام السلس لعدم استمرار نزول الحدث دائما بحيث لا ينقطع وقتا يتسع للصلاة والوضوء كما هو ضابط السلس الذي سبق بيانه في الفتوى رقم: 50567.
والله أعلم.