الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صوم رمضان ركن من أركان الإسلام كما هو معلوم، وتركه عمدا كسلا وتهاونا من أكبر الكبائر، أما تركه جحودا لوجوبه أو استحلالا لتركه فإنه كفر والعياذ بالله تعالى، فيجب على المسلم الحذر من ذلك، وتراجع الفتوى رقم: 12069 والفتوى رقم: 26114 .
أما بالنسبة للصوم عمن ترك الصيام عمدا تكاسلا، فالجواب عنه أن الصيام عن الميت المفرط في القضاء محل خلاف بين أهل العلم، والذي نفتي به هنا أنه جائز إذا كان الميت قد تمكن من القضاء وفرط فيه حتى مات، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 31112، والفتوى المحال عليها فيها.
وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 96962.
والله أعلم.