بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله... أما بعد:أرجو منك أن تشرح لي هذا الحديث، قال صلى الله عليه وسلم: من قال دبر صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير مائة مرة، قبل أن يثني رجليه، كان يومئذ من أفضل أهل الأرض عملا، إلا من قال مثل ما قال، أو زاد على ما قال" الراوي: أبو أمامة الباهلي -خلاصة الدرجة: حسن- المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم: 476 وخاصة كلمة "قبل أن يثني رجليه" هل المقصود فيها قبل أن يحركهما من جلسة الافتراش؟
وأبلغ الثناء جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المقصود أن رجله لا تزال على حالتها التي كانت عليها في جلسة التشهد الأخير كذا قال المباركفوري في شرح الترمذي.