الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يوفق الأخت السائلة ويثبتها على طاعته، كما نشكرها على اهتمامها بصلاتها ونقول لها: لا يجوز لك ترك الصلاة بأي وجه ولا تحت أي ضغط من ضغوط العمل والحرص على الوظيفة؛ لأن الصلاة فريضة فرضها الله على كل مسلم ومسلمة وهي عماد الدين ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها.
وعليك أن تصلي كل صلاة في وقتها سواء كان ذلك خفية أم لا، ولا يعتبر هذا سرقة لأن صاحب العمل ليس له شرعاً أن يشترط عليك ترك الصلاة، وإذا اشترط ذلك فهو شرط باطل، وإذا أصر على عدم السماح بالصلاة في الوقت ولم تستطيعي أن تؤديها بغير علم منه، فعليك أن تبحثي عن شغل يمكنك معه أداء الصلاة.
ولتنظري الفتوى رقم: 21838، والفتوى رقم: 4724.
والله أعلم.