الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأولاً هناك مثل وحكمة معروفة مشهورة تقول: الوقاية خير من العلاج، فعليك بالوقاية من هذه الوسائل، وإبعادها عن البيت، فالسلامة لا يعدلها شيء، فإن كان لا بد منها فعليك بضبطها ومراقبتها وعدم تمكين الأهل منها في وقت خلوتهم وفراغهم.
أما ما حصل من زوجتك فإنها زلة أوقعها فيها الشيطان والفراغ وحب التجربة والاستطلاع، وعليها التوبة منها والعزم على عدم العودة، والبعد عن أسبابها حتى لا تتكرر، وننصحك أنت بالصفح عنها وعدم مؤاخذتها على ما سبق، والحرص على سد كل ذريعة ساقتها إلى مثل تلك الاتصالات، ونسأل الله أن يجنبنا وإياكم كل سوء ويصلح أحوالنا وأحوالكم.
والله أعلم.