الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العزم على المعصية ونيتها إثم؛ كما قال النووي، وإذا تراجع العبد عنها ابتغاء مرضاة الله تعالى بعد التصميم على فعلها ففعله محمود شرعاً، وتكتب له به حسنة، لحديث الصحيحين: ... ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنه كاملة. وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 36046، 53487، 20234.
والله أعلم.