الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله سبحانه أن يعافي كل مبتلى ويشفي كل مريض، وينبغي لهذا المريض أن يقوي رجاءه بالله عز و جل ولا يقنط من رحمته سبحانه، فإن الأعمار والآجال والشفاء بيده سبحانه، وليس عليه حرج في الزواج بالفتاة المذكورة أو غيرها، إذا علمت بمرضه وأدركت حالته، ورضيت به، ولا يكون ظالماً لها في هذه الحالة، لكن لا ينبغي له أن يخفي عنها حالته ويكتمها، وتراجع الفتوى رقم: 49217.
والله أعلم.