الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يجوز للمسلم ترك الصلاة بأي وجه ولا تحت أي ضغط من ضغوط العمل والوظيفة؛ لأن الصلاة فريضة فرضها الله على كل مسلم ومسلمة، وهي عماد الدين، ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها، فعلى الموظف المسلم إذا جاء وقت الصلاة أن يوقف العمل حتى يؤديها سواء علم المسؤول بذلك أم لا، ولا يعتبر هذا خيانة لأن المسؤول ليس له شرعاً أن يشترط على الموظف ترك الصلاة، وإذا اشترط ذلك فهو شرط باطل، ولتنظر الفتوى رقم: 21838.
والله أعلم.