خلاصة الفتوى:
يمكنك الرجوع لأهل الاختصاص من الأطباء ليخبروك إن كان الزواج قد يكون سبباً في الشفاء أم لا، وإن ثبت أن وجود هذا الدم في المني قد يضر بالمرأة فيلزمك إخبارها قبل الزواج، ولا يلزمك إخبارها بضعف حركة الحيوانات المنوية، ولو أخبرتها فلا حرج.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما كون الزواج سيكون سبباً في الشفاء أم لا فيسأل عنه أهل الاختصاص من الأطباء، وأما إخبار الزوجة بوجود هذا الدم مع المني فإن ثبت أنه قد يضرها فيلزمك إخبارها به وإلا فلا.
وأما ضعف حركة الحيوانات المنوية ونحو ذلك مما يؤثر على الإنجاب فيستحب إخبار الزوجة به ولكنه لا يلزم، وراجع الفتوى رقم: 98352.
ونوصيك بالاستعانة بالله في أن ييسر لك الشفاء، وعليك ببذل ما أمكن من الأسباب، وفي الرقية الشرعية خير كثير.
والله أعلم.