الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العلاقة المذكورة بين الشاب والفتاة معصية وذنب، ولا يجوز له أن يخبر بها أو يتحدث عنها، فإن التحدث بالمعصية معصية، والإخبار بالذنب ذنب، وعليه أن يستر نفسه ويستر هذه الفتاة، فإذا علم ذلك فلم يبق للشاب إلا أن يتهرب من هذا السؤال، وتجنب الجواب عليه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فإذا اضطر للجواب فله أن يستعمل المعاريض التي فيها مندوحة عن الكذب، كأن يقول لم يكن بيني وبينها علاقة وهو يقصد علاقة السيف وهو السير الذي يقلده المتقلد كما في تاج العروس وغيره من المعاجم.
وراجع الفتوى رقم: 7758.
والله أعلم.