الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فخدمة الإنترنت خدمة جليلة إذا تم توظيفها بصورة نافعة صحيحة، لما فيها من سرعة في الحصول على المعلومات وإرسالها وتخزينها، والأصل في مثل هذه الأمور النافعة الإباحة، ما لم يعلم أو يغلب على الظن أن جهة ما من الجهات التي تزود بها تستخدمها استخداماً محرماً، وعليه فما دمت لا تعلم أن جهة ما من الجهات التي شاركت أو عملت في تزويدها أو دعمها تستخدم الإنترنت استخداماً محرماً فلا حرج عليك في المال الذي اكتسبته من العمل في هذه الشركة، ولك أن تحج منه. وراجع للأهمية الفتوى رقم: 60698.
والله أعلم.