الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأمر فيما يبدو أهون من أن تلجأ إلى مثل هذا الانفعال والتلفظ بمثل هذا اللفظ، ولذا فإننا ننصح أولاً بأن يتقي الزوج ربه في أهله وأن يتفهم أمرهم، وأن يحذر الغضب أو التلفظ بما قد تكون عاقبته الندم، والذي يظهر -والله أعلم- أن هذا اللفظ الذي تلفظت به لا تترتب عليه ردة، فأنت لم تترك الصلاة حقيقة، ولم تصر نصرانياً، ولفظ يتعلق بأمر مستقبل، وقد ذكرت أنك ندمت على ذلك واستغفرت، وعليك بالحذر من التلفظ بمثل هذا مرة أخرى، وجدد التوبة، وأحسن فيما يستقبل.
والله أعلم.