الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان معنى هذين الاسمين ما يتبادر في اللغة العربية من أن معنى الاسم الأول من الدنو أي القرب، ومعنى الاسم الثاني من الليونة أو اللينة التي هي النخلة أو نوع من النخل، فالظاهر أنه لا مانع من التسمية بهما، إذ ليس فيهما ما يمنع من ذلك شرعاً، وللفائدة يراجع في ذلك الفتوى رقم: 56223.
وإن كانا مأخوذين من الأسماء الأعجمية فإننا لا ندري معناهما، وبالتالي فلا يمكن القول بجواز التسمية بهما من عدمه، هذا مع أن في الأسماء العربية الواضحة التي لا لبس فيها ما يغني عن التسمي بما ليس معلوماً.
والله أعلم.