الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنك قد أتيت فاحشة عظيمة توجب قتلك لو أقيم عليك الحد الشرعي، فكيف يسمح لك عقلك ودينك ومروءتك أن تترك المباح الذي أحله الله لك ووعدك عليه الثواب، وتقترف الحرام مع امرأة متزوجة فتفسدها على زوجها وتخونه فيها.
فيجب عليك أن تتوب إلى الله توبة صادقة وتبتعد عن التفكير في هذه المرأة وتشغل قلبك عنهاوتتسلى عنها بما يباح من معاشرة زوجتك أو الزواج بأخرى إن تيسر لك.
وراجع الفتاوى التالية فيما يساعدك على صرف القلب عن التعلق بالأجنبية وعلى التوبة من الزنا وعلى إصلاح العلاقة مع الزوجة : 72497، 96257 ،72962 ، 32948 ، 30425 ، 73553، 96453.
والله أعلم.