الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا فرق بين العبارتين، فإن من المعلوم أن الصلاة منها ما يقع في الليل وما يقع في النهار، وعدم القبول وارد في الجميع، فالحديثان ثابتان، وتنوع العبارتين يفيد عدم قبول جميع الصلوات الليلية والنهارية في هذه المدة.
وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية في بيان تخريج الحديث ومعنى اليوم في الاصطلاح الشرعي: 31343، 70054، 64314.
والله أعلم.