خلاصة الفتوى:
إن ثبت أن أخاك يقوم بإيذائك والكيد لك فلا حرج عليك في اجتنابه والبعد عنه، ولا يعتبر ذلك منك قطيعة لرحمك، وإن أمكنك صلته بإي أنواع الصلة الأخرى فافعل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وإن ثبت عن أخيك ما ذكرت، ولم يكن له في ذلك مبرر شرعي، فلا شك أنه مسيء وقاطع لرحمه، وصبرك عليه تنال به الأجر العظيم من الرب الكريم، وعليك بكثرة الدعاء له بالصلاح، ولا تيأس في سبيل تحقيق ذلك وبذل أسبابه، عسى الله أن يجعل بينك وبينه مودة من بعد الخصام، وذلك على الله يسير.
وإن استمر في إيذائك والكيد لك فلا حرج عليك في اجتنابه والبعد عنه ولا يعتبر ذلك منك قطيعة لرحمك، وإن أمكنك صلته بأي أنواع الصلة الأخرى فافعل. وراجع الفتوى رقم: 66764، لمزيد الفائدة.
وينبغي لأشقائك أن يكون لهم دور في الإصلاح قدر الإمكان، أو أن يدفعوا عنك كيد أذاه.
والله أعلم.