الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس هناك حل أفضل لمشكلتك من الزواج بهذه الفتاة، ففي الحديث: لم ير للمتحابين مثل النكاح. رواه ابن ماجه مرفوعا من حديث ابن عباس. قال عنه في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
فينبغي لك السعي في الزواج بهذه الفتاة، ولو بإجراء العقد، وتأخير الدخول حتى ييسر الله عز وجل لكما المؤنة اللازمة.
فإن حال دون ذلك القدر، بأسباب من جهتك كعدم قدرتك المادية، أو من جهتها كعدم رضاها أو وليها بك فارض بقدر الله، وقل: قدر الله وما شاء فعل، ويجب عليك أن تقطع العلاقة بها، وأن تبتعد عنها كل البعد حتى لا يتمكن حبها من قلبك ويصير عشقا، فإن العشق داء يصعب الشفاء منه إلا لمن وفقه الله وأعانه، وانظر بيانه في الفتوى رقم:9360.
والله أعلم.